(في
طي الثوب وتنظيفه)
عن إسحاق بن عمار،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أدنى
الاسراف هراقة فضل الاناء وابتذال (1) ثوب
الصون وإلقاء النوى.
وعنه (عليه السلام)
قال: إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب
بذلتك.
وعن الحسن بن علي
بن يقطين رفع الحديث قال: قال أبوجعفر (عليه
السلام): طي الثياب راحتها وهو أبقى لها.
وعنه (عليه السلام)
قال: الثوب النقي يكبت العدو والدهن يذهب
بالبؤس والمشط للرأس يذهب بالوباء
والمشط للحية يشد الاضراس.
وعنه، عن أمير
المؤمنين (عليه السلام) قال: قال: غسل
الثياب يذهب الهم والحزن وهو طهور للصلاة.
قال الله تبارك وتعالى: " وثيابك فطهر
" (2) أي فشمر.
وعنه، عن أبيه (عليه
السلام) قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله
وسلم) قال: من اتخذ ثوبا فلينظفه. وعنه (عليه
السلام) في " وثيابك فطهر " أي
فارفعها ولا تجرها.
وعنه (عليه السلام)
في قول الله تعالى: " وثيابك فطهر "
قال: وثيابك فقصر.
ـــــــــــــــ
(1) ابتذال
الثوب: لبسه في أوقات الشغل والخدمة.
(2) سورة
المزمل: آية 4.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق