الاثنين، 17 نوفمبر 2014

الباب السادس الفصل الثاني: في طي الثوب وتنظيفه

(في طي الثوب وتنظيفه)
عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أدنى الاسراف هراقة فضل الاناء وابتذال (1) ثوب الصون وإلقاء النوى.
وعنه (عليه السلام) قال: إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك.
وعن الحسن بن علي بن يقطين رفع الحديث قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): طي الثياب راحتها وهو أبقى لها.
وعنه (عليه السلام) قال: الثوب النقي يكبت العدو والدهن يذهب بالبؤس والمشط للرأس يذهب بالوباء والمشط للحية يشد الاضراس.
وعنه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال: غسل الثياب يذهب الهم والحزن وهو طهور للصلاة. قال الله تبارك وتعالى: " وثيابك فطهر " (2) أي فشمر.
وعنه، عن أبيه (عليه السلام) قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من اتخذ ثوبا فلينظفه. وعنه (عليه السلام) في " وثيابك فطهر " أي فارفعها ولا تجرها.
وعنه (عليه السلام) في قول الله تعالى: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك فقصر.

ـــــــــــــــ
(1) ابتذال الثوب: لبسه في أوقات الشغل والخدمة.
(2) سورة المزمل: آية 4.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق