في
شجاعته (صلى الله عليه وآله وسلم)
عن علي (عليه
السلام) قال: لقد رأيتني يوم بدر ونحن
نلوذ (1) بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس
يومئذ بأسا.
وعنه (عليه السلام)
قال: كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم
إتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى
العدو منه.
عن أنس بن مالك قال:
كان في المدينة فزع فركب النبي (صلى الله
عليه وآله وسلم) فرسا لابي طلحة
ـــــــــــــــ
(1) اللوذ:
الاستتار والاحتصان به. ولاذ به: أي استتر
والتجأ إليه.
[
18 ]
فقال: ما رأينا من
شئ وإن وجدناه لبحرا.
وبرواية أخرى عن
أنس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) أشجع الناس وأحسن الناس،
وأجود الناس، قال: لقد فزع أهل المدينة
ليلة فانطلق الناس قبل الصوت، قال:
فتلقاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم) وقد سبقهم، وهو يقول: لم تراعوا وهو
على فرس لابي طلحة وفي عنقه السيف قال:
فجعل يقول للناس: لم تراعوا وجدناه بحرا
أو إنه لبحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق